الترانزستور هو واحد من أهم الاختراعات في القرن الماضي فقد حفز ظهوره ما يسمى الآن بالثورة الإلكترونية.
لو لم يتم اختراع الترانزستور فإن معظم الأجهزة الإلكترونية التي نعتمد عليه الأن بشكل أساسي لن تكن موجودة.
كأجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة التلفزيون والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التوجيه الشبكية.
تستخدم المليارات من الترانزستورات في الأجهزة الإلكترونية فهي مثل الخلايا في جسم الأنسان
و لكن كيف يمكن لأداة أرق من شعر الإنسان أن ترفع صناعات بأكملها على أكتافها الضعيفة؟
أشباه الموصلات (أنصاف النواقل):
أولاً يجب أن نعرف مما تصنع الترانزستورات؟
إن أشباه الموصلات لا تتمتع بدقة شديدة عندما يتعلق الأمر بمصادقة الإلكترونات كما يحدث في الموصلات (النواقل)
حيث تكون غير مستجيبة للإلكترونيات كما يحدث في العوازل
أي أن الموصلية الخاصة تكمن بين الموصلات والعوازل (بالتالي هي المواد التي تقع بين المواد الموصلة والمواد العازلة من حيث قدرتها علي توصيل الكهرباء).
ويعد السيليكون والجرمانيوم من أشباه الموصلات الأكثر شيوعاً وتصبح أشباه الموصلات ناقلة فقط عندما يتم تسخينها إلى درجات حرارة أعلى
حيث تتغلب الطاقة الحرارية على الطاقة الضعيفة التي تربط إلكترونات